جميع المباريات

إعلان

"مبالغ مالية مغرية وعواقب قانونية وخيمة".. ماذا سيحدث لمقتحمي ملعب نهائي دوري الأبطال؟

اقتحام

مشجع اقتحم نهائي دوري أبطال أوروبا

شهدت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، واقعة اقتحام 3 مشجعين لأرضية ملعب "ويمبلي"، الأمر الذي جعل أمن الملعب للتدخل والقبض عليهم.

وبعد أن أطلق حكم مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا صافرة بداية اللقاء، توقفت المباراة فوراً لعدة دقائق بسبب اقتحام 3 مشجعين لأرض ملعب "ويمبلي".

وتوج نادي ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه، بعد الفوز على بوروسيا دورتموند بنتيجة (2-0).

ما القصة وراء الاقتحام؟

وتبين أن السبب في تلك الواقعة هو صانع محتوى روسي معروف بالعنف اسمه "Mellstroy"، وهو الذي ارتدى المقتحمين قمصان عليها اسمه.

"Mellstroy" اسمه الحقيقي أندريه بوريم معروف بأنه صانع محتوى عنيف، حيث قام بضرب عارضة أزياء أثناء بث مباشر على موقع "يوتيوب" في عام 2020.

وقام صانع المحتوى الروسي برصد مكافأة قدرها 300 ألف جنيه إسترليني، لمن يستطيع اقتحام ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو يرتدي قميص مدون عليه اسمه "Mellstroy".

القبض على المقتحمين

ولكن سرعان ما تم القبض على الـ3 مشجعين الذين اقتحموا الملعب، كما تم القبض على عدة أشخاص لمحاولتهم دخول المباراة من دون تذاكر.

وقال المتحدث باسم استاد ويمبلي إنه "يدين تصرفات" مقتحمي الملعب.

وأوضح: "ألقي القبض على جميع الأشخاص، سندعم السلطات المعنية لضمان اتخاذ الإجراء المناسب".

ومن جانبها، قالت لويز بودفوت قائدة شرطة العاصمة في بيان: "نحن على ثقة بأن الغالبية العظمى من محاولات الوصول بطريقة غير قانونية إلى ملعب ويمبلي هذا المساء باءت بالفشل بفضل جهود الضباط والمشرفين وغيرهم من العاملين في الاستاد".

وأضافت: "ألقى الضباط القبض على 53 شخصاً في ويمبلي بينهم خمسة بتهمة اقتحام الملعب وأغلبية الآخرين بسبب محاولات اختراق الإجراءات الأمنية".

وأتمت تصريحاتها: "غالبا ما تشهد الأحداث الرياضية الكبرى محاولات من أولئك الذين لا يحملون تذاكر لتجاوز السياج المحيط بالملعب أو الدخول بطريقة أخرى".

ماذا سيحدث لمقتحمي ملعب نهائي دوري الأبطال؟

يمكن أن تختلف العواقب المترتبة على مقتحمي الملعب أو المخالفين اعتمادًا على الظروف المحددة، وقوانين البلد أو الولاية التي يقام فيها الحدث، وسياسات المكان أو منظمي الحدث.

الطرد من الملعب: في معظم الحالات، يتم إزالة مقتحمي الملعب أو المخالفين فورًا من المكان بواسطة موظفي الأمن أو ضباط إنفاذ القانون، عادةً ما يتم اصطحابهم إلى خارج المبنى وقد يتم منعهم من العودة إلى المكان في المستقبل.

العواقب القانونية: اعتمادًا على القوانين المعمول بها في الولاية القضائية التي يقع فيها الحدث، قد يواجه غزاة الملعب أو المخالفون عواقب قانونية، حيث يمكن أن يشمل ذلك اتهامهم بارتكاب جرائم مثل التعدي على ممتلكات الغير أو السلوك غير المنضبط، يمكن أن تختلف العقوبات على هذه الجرائم وقد تشمل الغرامات أو خدمة المجتمع أو حتى السجن.

العقوبات المدنية: بالإضافة إلى أي تهم جنائية، قد يواجه غزاة الملعب أو المخالفون عقوبات مدنية أيضًا، يمكن أن يشمل ذلك رفع دعوى قضائية من قبل المكان أو منظمي الحدث عن أي أضرار ناجمة عن أفعالهم، مثل تعطيل الحدث أو الإضرار بسمعة المكان.

الحظر: في كثير من الحالات، يُمنع غزاة الملعب أو المخالفون من حضور الأحداث المستقبلية في المكان الذي وقع فيه الحادث، قد يكون هذا الحظر مؤقتًا أو دائمًا، اعتمادًا على خطورة الحادث وسياسات المكان.

الدعاية والعار: قد يواجه غزاة الملعب أو المخالفون أيضًا التدقيق العام والإحراج نتيجة لأفعالهم، وقد تتم مشاركة مقاطع الفيديو والصور الخاصة بتطفلهم على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأخبار، مما يؤدي إلى اهتمام سلبي وعواقب محتملة في حياتهم الشخصية أو المهنية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن